أكد د. ايمن الرقب القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي في تصريحات صحفية أن هناك رغبة قوية لدى تيار الاصلاح للوصول إلى توافق فتحاوي داخل صفوف الحركة ، من خلال استعادة وحدة فتح واعادة ترتيب صفوفها ولملمة شملها للمشاركة في الانتخابات القادمة ضمن قائمة واحدة موحدة تجمع كل الفتحاويين ، والعمل على اختيار وتسمية المرشحين الذين سيخوضوا الانتخابات التشريعية عبر انتخابات داخلية تنظيمية ، تؤهل الفائزين بالوصول إلى الانتخابات النيابية العامة تحتكم إلى معيار الكفاءة والمهنية في الترشح والاختيار.
وأوضح قائلا : ان تيار الاصلاح الديمقراطي قام بتشكيل مجموعات عمل تنظيمية منذ عامين ، وسيعمل على تفعليها وتطويرها حاليا والتركيز والتعاون والتنسيق مع الفئات الشبابية التي تمثل حوالي نصف مجموع الناخبين العام ، هذا في حال تعثر الوحدة التنظيمية ، وفشل الوصول إلى توافق فتحاوي داخل اطار الحركة ، الأمر المرهون بيد الرئيس محمود عباس ولاتزال للحظة الكرة في ملعبه.
وأضاف القيادي في تيار الاصلاح قائلا : ان ترشح قائد التيار " محمد دحلان " لمقعد الرئاسة هو الأمر الصعب حتى هذه اللحظة بسبب تعنت الرئيس محمود عباس ، في عدم رغبته الانصياع والاستماع لرغبة القواعد الفتحاوية بضرورة وحدة الحركة من اجل الدخول في قائمة واحدة موحدة ، الأمر الذي سيجعل الغالبية العظمى من ابناء وكوادر فتح بالتوجه نحو دعم القائد الاسير مروان البرغوثي في حال ترشحه لمقعد الرئاسة.
واختتم " الرقب" تصريحاته الصحفية بأن رؤية تيار الاصلاح الديمقراطي داخل حركة فتح تتمثل في ضرورة افساح المجال للقيادات التنظيمية الأخرى لمقعد الرئاسة ، لأن الرئيس محمود عباس تولى مسؤولية الرئاسة لأربع فترات متتالية ، ولهذا يجب التغيير والتجديد في ظل الحديث عن انتخابات قادمة انتظرها الشعب الفلسطيني سنوات طوال بسبب الانقسام السياسي بين شطري الوطن.