قالت عائلة الأسير وليد حناتشة (51 عاماً)، "نشرنا صور آثار التعذيب على جسد وليد، نتيجة التحقيق العسكري، الذي خضع له لمدة 45 يوماً في مركز تحقيق المسكوبية، لكشف فظائع الاحتلال الإسرائيلي للعالم، وجرائمه بحق الأسرى، وسنصل للجنائية الدولية".
وأكدت بيان حناتشة، زوجة الأسير، أن العائلة حصلت قبل ثلاثة أيام على 13 صورة، من خلال محامي "مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان"، تظهر من خلالها الكدمات على يديه ورقبته وقدميه، ومختلف أنحاء جسده، وفق الوكالة الفلسطينية الرسمية.
وأشارت إلى أن زوجها، كان ضمن 50 أسيراً، اعتقلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ عملية (عين بوبين) غرب رام الله في آب/ أغسطس الماضي، تعرض معظمهم للتعذيب.
وتابعت: كانت جلسات تمديد التوقيف تجرى لوليد طيلة 45 يوماً، والتحقيق دون حضور المحامي، لكن كان يصلنا من رفاقه في الزنازين، بأن وضعه الصحي صعب، ويتنقل بواسطة كرسي متحرك.
وأردفت: في إحدى جلسات المحاكمة، تم إحضاره إلى القاعة محمولاً، وعندما سأله القاضي عن السبب، رد وليد بأنه يتعرض لتعذيب شديد، ولا يتمكن من السير على قدميه، وكشف له عن جسده، ليرى آثار التعذيب.